٢{ والقَمَرِ إذا تَلاها } ففيه وجهان : أحدهما : إذا ساواها ، قاله مجاهد . الثاني : إذا تبعها ، قاله ابن عباس . وفي اتباعه لها ثلاثة أوجه : أحدها : أول ليلة من الشهر إذا سقطت الشمس يرى القمر عند سقوطها ، قاله قتادة . الثاني : الخامس عشر من الشهر يطلع القمر مع غروب الشمس ، قاله الطبري . الثالث : في الشهر كله فهو في النصف الأول يتلوها ، وتكون أمامه وهو وراءها ، وإذا كان في النصف الأخير كان هو أمامها وهي وراءه ، قاله ابن زيد . ويحتمل رابعاً : أنه خلفها في الليل ، فكان له مثل ما لها في النهار لأن تأثير كل واحد منهما في زمانه ، فللشمس النهار . وللقمر الليل . |
﴿ ٢ ﴾