٥

{ والسّماءِ وما بَناها } فيه وجهان :

أحدهما : والسماء وبنائها ، قاله قتادة .

الثاني : معناه ومن بناها وهو اللّه تعالى ، قاله مجاهد والحسن .

ويحتمل ثالثاً : والسماء وما في بنائها ، يعني من الملائكة والنجوم ، فيكون هذا

قسَماً بما في السماءِ ، ويكون ما تقدمه قسَماً بما في الأرض .

﴿ ٥