٦{ والأرْضِ وما طَحَاهَا } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : معناه بَسطها ، قاله سفيان وأبو صالح . الثاني : معناه قسَمها ، قاله ابن عباس . الثالث : يعني ما خلق فيها ، قاله عطية العوفي ، ويكون طحاها بمعنى خلقها ، قال الشاعر : وما تَدري جذيمةُ مَنْ طحاها ولا من ساكنُ العَرْشِ الرّفيع ويحتمل رابعاً : أنه ما خرج منها من نبات وعيون وكنوز ، لأنه حياة لما خلق عليها . |
﴿ ٦ ﴾