٨

{ فأَلْهَمَهَا فجُورَها وتَقْواها } في { ألهمها } تأويلان :

أحدهما : أعلمها ، قاله مجاهد .

الثاني : ألزمها ، قاله ابن جبير .

وفي { فجورها وتقواها } ثلاثة تأويلات :

أحدها : الشقاء والسعادة ، قاله مجاهد .

الثاني : الشر والخير ، قاله ابن عباس .

الثالث : الطاعة والمعصية ، قاله الضحاك .

ويحتمل رابعاً : الرهبة والرغبة لأنهما داعيا الفجور والتقوى .

وروى جوبير عن الضحاك عن ابن عباس أن النبي عليه السلام كان إذا قرأ هذه الآية { فألهمها فجورها وتقواها } رفع صوته : اللّهم آتِ نفسي تقواها ، أنت وليها ومولاها ، وأنت خير من زكّاها .

﴿ ٨