٣{ وهذا البلدِ الأَمينِ } يعني بالبلد مكة وحرمها ، وفي الأمين وجهان : أحدهما : الآمن أهله من سبي أو قتل ، لأن العرب كانت تكف عنه في الجاهلية أن تسبي فيه أحداً أو تسفك فيه دماً . الثاني : يعني المأمون على ما أودعه اللّه تعالى فيه من معالم الدين ، وهذا قَسَم رابع . |
﴿ ٣ ﴾