٢{ وما أدْراكَ ما لَيْلَةُ القَدْرِ } تنبيهاً لرسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) على فضلها ، وحثّاً على العمل فياه ، قال الشعبي : وليلتها كيومها ، ويومها كليلتها . قال الفراء : كل ما في القرآن من قوله تعالى : { وما أدراك } فقد أدراه ، وما كان من قوله { وما يدريك } فلم يدره . قال الضحاك : لا يقدر اللّه في ليلة القدر إلا السعادة والنعم ، ويقدر في غيرها البلايا والنقم ، وقال عكرمة : كان ابن عباس يسمي ليلة القدر ليلة التعظيم ، وليلة النصف من شعبان ليلة البراءة ، وليلتي العيدين ليلة الجائزة . |
﴿ ٢ ﴾