٢ما القارِعَةُ } فيه وجهان : أحدهما : أنها العذاب ، لأنها تقرع قلوب الناس بهولها . ويحتمل ثانياً : أنها الصيحة لقيام الساعة ، لأنها تقرع بشدائدها . وقد تسمى بالقارعة كل داهية ، كما قال تعالى : { ولا يزالُ الذِّين كفروا تُصيبُهم بما صَنَعوا قارعةٌ } " [ الرعد : ٣١ ] قال الشاعر : متى تُقْرَعْ بمرْوَتكم نَسُؤْكم ولم تُوقَدْ لنا في القدْرِ نارُ |
﴿ ٢ ﴾