٢

{ إنّ الإنسانَ لَفي خُسْر } يعني بالإنسان جنس الناس .

وفي الخسر أربعة أوجه :

أحدها : لفي هلاك ، قاله السدي .

الثاني : لفي شر ، قاله زيد بن أسلم .

الثالث : لفي نقص ، قاله ابن شجرة .

الرابع : لفي عقوبة ، ومنه

قوله تعالى : { وكان عاقبة أمْرِها خُسْراً } وكان عليّ رضي اللّه عنه يقرؤها : والعصر ونوائب الدهر إنّ الإنسان لفي خُسْرِ وإنه فيه إلى آخر الدهر .

﴿ ٢