٤{ كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ في الحُطَمَةِ } وفيها ثلاثة أوجه : أحدها : أنه اسم باب من أبواب جهنم ، قاله ابن واقد ، وقال الكلبي هو الباب السادس . الثاني : أنه اسم درك من أدراك جهنم ، وهو الدرك الرابع ، قاله الضحاك . الثالث : أنه اسم من أسماء جهنم ، قاله ابن زيد . وفي تسميتها بذلك وجهان : أحدهما : لأنها تحطم ما أُلقي فيها ، أي تكسره وتهده ، ومنه قول الراجز : إنا حَطْمنا بالقضيب مُصْعَبا يومَ كَسَرنا أَنْفَه ليَغْضَبا |
﴿ ٤ ﴾