سورة الكوثر

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

إنا أعطيناك الكوثر

{ إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر  }

قوله تعالى { إنّا أَعْطَيْناك الكَوْثَر } فيه تسعة تأويلات :

أحدها : أن الكوثر النبوة ، قاله عكرمة .

الثاني : القرآن ، قاله الحسن .

الثالث : الإسلام ، حكاه المغيرة .

الرابع : أنه نهر في الجنة ، رواه ابن عمر وأنس مرفوعاً .

الخامس : أنه حوض النبي ( صلى اللّه عليه وسلم ) الذي يكثر الناس عليه يوم القيامة قاله عطاء .

السادس : أنه الخير الكثير ، قاله ابن عباس .

السابع : أنه كثرة أمته ، قاله أبو بكر بن عياش .

الثامن : أنه الإيثار ، قاله ابن كيسان .

التاسع : أنه رفعة الذكر ، وهو فوعل من الكثرة .

﴿ ١