٥{ لكم دِينكم ولي دينِ } فيه وجهان : أحدهما : لكم دينكم الذي تعتقدونه من الكفر ، ولي ديني الذي أعتقده من الإسلام ، قاله يحيى بن سلام . الثاني : لكم جزاء عملكم ، ولي جزاء عملي . وهذا تهديد منه لهم ، ومعناه وكفى بجزاء عملي ثواباً ، قاله ابن عيسى قال ابن عباس : ليس في القرآن سورة أشد لغيظ إبليس من هذه السورة ، لأنها توحيد وبراءة من الشرك . |
﴿ ٥ ﴾