١٦ أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا استبدلوا الضَّلالَةَ- الكفر- بِالْهُدى بالايمان- فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ التجارة طلب الربح اى الفضل على رأس المال بالبيع و الشراء- و أسند الربح إليها مجازا لتلبسها بالفاعل او لانها سبب الريح كالفاعل وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ (١٦) بالتجارة إذ المقصود من التجارة حصول الربح مع سلامة رأس المال- و هم ضيعوا رأس المال و هى الفطرة و ما حصلوا الفضل بإدراك الحق و نيل الكمال-. |
﴿ ١٦ ﴾