٣٢

قالُوا إقرارا بالعجز و اعترافا لفضل البشر و استحقاقهم الخلافة و اظهار الشكر نعمة ما كشف لهم الحكمة في خلقه

سُبْحانَكَ اى نسبحك سبحانا عن خلو افعالك عن الحكم و المصالح

لا عِلْمَ لَنا ابو محمد لا نحيط بشى ء من علمك

إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ بخلقك

الْحَكِيمُ (٣٢) فى أمرك و له معنيان و هو القاضي العدل و المحكم للامر لا يتطرق اليه الفساد فلما اعترفوا بعجزهم أنعم اللّه عليهم و.

﴿ ٣٢