٦٤

ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ أعرضتم عن الوفاء بالميثاق

مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَلَوْ لا فَضْلُ اللّه عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ، يعنى بالامهال و تأخير العذاب- و يمكن ان يراد لو لا فضل اللّه عليكم ببعثة محمد صلى اللّه عليه و سلم حيث جعله رحمة للعالمين فبوجوده صلى اللّه عليه و سلم أمهل الكفار و اخر عنهم العذاب و رفع عنهم الخسف و المسخ

لَكُنْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ (٦٤) المغبونين المعذبين في الحال كما كنتم معذبين الهالكين بوقوع الطور لو لم تقبلوا حكم اللّه حينئذ.

﴿ ٦٤