٧٠

قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ تكرير للسوال الاول و استكشاف و قوله إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا اعتذار عنه اى البقرة الموصوفة بما ذكر كثيرة فاشتبه علينا ما يحصل به مقصودنا و لم يقل تشابهت لتذكير لفظ البقر

وَ إِنَّا إِنْ شاءَ اللّه لَمُهْتَدُونَ (٧٠) الى ذبحها او الى القاتل و احتج به أصحابنا على ان الحوادث بارادة اللّه تعالى و المعتزلة و الكرامية على حدوث الارادة و أجيب بأن التعليق باعتبار التعلق قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لو لم يستثنوا لما بينت لهم اخر الابد- رواه البغوي عن ابى هريرة و أخرجه ابن جرير معضلا.

﴿ ٧٠