٩٥ وَ لَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً فى هذه الجملة اخبار بالغيب و معجزة على اليهود بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ من موجبات النار كالكفر بمحمد صلى اللّه عليه و سلم و القران و تحريف التورية و غير ذلك من الأعمال- و لما كانت اليد العاملة مختصة بالإنسان فمعز الدولة لقدرته بها عامة صنائعه و منها اكثر منافعه عبر بها عن النفس تارة و عن القدرة اخرى وَ اللّه عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٩٥) تهديد لهم و تنبيه على انهم ظالمون في دعواهم. |
﴿ ٩٥ ﴾