١٠١

وَ لَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللّه كعيسى و محمد صلى اللّه عليهما و سلم

مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ من التورية نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللّه يعنى التورية

وَراءَ ظُهُورِهِمْ و لم يعملوا به و لو عملوا به لامنوا بكل نبى- مثل لاعراضهم و عدم التفاتهم الى احكام التورية في الايمان و النصر لمن جاء بعدها من الأنبياء باعراض من يرمى شيئا خلفه فلا يلتفت اليه

كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (١٠١) انه كتاب اللّه أ و لا يعلمون بما فيه و لكنهم يتجاهلون عنادا.

﴿ ١٠١