١٠٥

ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ لَا الْمُشْرِكِينَ الود محبة الشي ء مع تمنيه و لذلك استعمل في كل منهما- و من للبيان و لا زائدة عطف على اهل الكتاب

أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ مفعول يودّ من الاولى مزيدة للاستغراق و الثانية للابتداء و الخير الوحى- و المعنى انهم يحسدونكم و لا يودون ان ينزل عليكم

وَ اللّه يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ- بنبوته

مَنْ يَشاءُ وَ اللّه ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (١٠٦) الفضل ابتداء احسان بلا علة- و لمّا قال المشركون ان محمدا صلى اللّه عليه و سلم يأمر أصحابه بامر ثم ينهاهم عنه و يأمر بخلافه ما يقوله الا من تلقاء نفسه فانزل اللّه تعالى.

﴿ ١٠٥