١٠٧

أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّه لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يفعل ما يشاء و يحكم ما يريد فهو كالدليل على قوله تعالى أَنَّ اللّه عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ و على جواز النسخ و لذلك ترك العاطف

وَ ما لَكُمْ يا معشر الكفار عند نزول العذاب مِنْ دُونِ اللّه مما سواه

مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (١٠٧) الولي القريب و هو قد يضعف عن النصر و النصير قد يكون أجنبيا من المنصور فبينهما عموم و خصوص من وجه و اللّه اعلم-

اخرج ابن ابى حاتم من طريق سعيد و عكرمة عن ابن عباس قال قال رافع بن حرملة و وهب بن زيد لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يا محمد اتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه او فجر لنا الأرض عيونا نتبعك و نصدقك فانزل اللّه تعالى.

﴿ ١٠٧