١١٢

بَلى يعنى ليس كما قالوا مَنْ أَسْلَمَ اى أخلص

وَجْهَهُ و المراد به نفسه او قصده للّه وحده

وَ هُوَ مُحْسِنٌ يعبد ربه بالإخلاص كانه يراه كذا مر تفسير الإحسان في المتفق عليه من حديث تعليم جبرئيل

فَلَهُ أَجْرُهُ الذي وعده على عمله ثابتا

عِنْدَ رَبِّهِ و الجملة جواب من ان كانت شرطية و خبرها ان كانت موصولة و الفاء فيها لتضمنها معنى الشرط و الوقف على بلى و بهاتم الرد ان كانت شرطية و كذا يحتمل ان كانت موصولة- و يحتمل ان يكون الموصول مع صلتها فاعل فعل محذوف اى بلى يدخلها من اسلم- و حينئذ فله أجره جملة مبتدأة معطوفة على ما سبق

وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (١١٢) فى الاخرة اخرج ابن ابى حاتم من طريق سعيد و عكرمة عن ابن عباس انه لما قدم وفد نجران من النصارى على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتتهم أحبار اليهود فتنازعوا فقال رافع بن حريملة ما أنتم على شى ء و كفروا بعيسى عليه السلام و الإنجيل و قال رجل من اهل نجران لليهود ما أنتم على شى ء و جحدوا بنبوة موسى عليه السلام و التورية فانزل اللّه تعالى.

﴿ ١١٢