١٥٣ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا على قضاء حوائجكم الدينية و الدنيوية خصوصا على نيل درجات القرب و المعارف اللدنية بِالصَّبْرِ عن الشهوات فان النار محفوفة بها- و على المكاره في النفوس و الأموال فان الجنة محفوفة بها و على الذكر و الطاعات و العزلة عن سوء المجالسات حيث قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خير مال المسلم الغنم يتبع بها شعف الجبال يفر بدينه من الفتن- رواه البخاري وَ الصَّلاةِ خصها بعد التعميم لرفعة شأنها فانها أم العبادات جامعة للطاعات معراج للمؤمن- عن على مرفوعا الصلاة عماد الدين- رواه صاحب مسند الفردوس- و عن انس مرفوعا الصلاة نور المؤمن- رواه ابن عساكر قال المجدد رضى اللّه عنه غاية مقامات العابدين حقيقة الصلاة و الترقي هناك بكثرة الصلاة- و قد مر ذكر صلوة الحاجة فيما مر إِنَّ اللّه مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣) قيل بالعون و النصر و اجابة الدعوة- قلت بل معية غير متكفية يتضح على العارفين و لا يدرك كنهه غير احسن الخالقين. |
﴿ ١٥٣ ﴾