١٦٠

إِلَّا الَّذِينَ تابُوا عن الكتمان و غيره من المعاصي

وَ أَصْلَحُوا ما أفسدوا بالتدارك

وَ بَيَّنُوا ما في التورية فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ أتجاوز عنهم فان التوبة من العبد الرجوع من المعصية و من اللّه الرجوع من العقوبة

وَ أَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٦٠) المبالغ في قبول التوبة و الرحمة- عن عائشة قالت قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ان العبد إذا اعترف ثم تاب تاب اللّه عليه- متفق عليه و عن انس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم للّه أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه من أحدكم كان راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه و عليها طعامه و شرابه فايس منها فاتى شجرة فاضطتجع في ظلها قد ايئس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فاخذ بحطامها ثم قال من شدة الفرح اللّهم أنت عبدى و انا ربك من شدة الفرح- رواه مسلم.

﴿ ١٦٠