١٦٧

وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً اى رجعة الى الدنيا ف

َنَتَبَرَّأَ منصوب على جواب لو بمعنى ليت مِنْهُمْ اى من المتبوعين

كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا اليوم كَذلِكَ الاراءة يُرِيهِمُ اللّه أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ ندامات

عَلَيْهِمْ حسرات ثالث مفاعيل يرى ان كان من روية القلب و الا فحال ما تركوا من الحسنات و اتباع الرسول يندمون على تضييعها و ما اثروا من السيئات و اختاروا الدنيا على الاخرة يتحسرون على إتيانها- قال السدى يرفع لهم الجنة فينظرون إليها و الى بيوتهم فيها لو أطاعوا اللّه فيقال لهم تلك مساكنكم لو أطعتم اللّه تعالى ثم يقسم بين المؤمنين فبذلك يندمون و يتحسرون

وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ (١٦٧) أصله ما يخرجون فعدل الى الجملة الاسمية للمبالغة في الخلود و الاقناط عن الخلاص و الرجوع الى الدنيا.

﴿ ١٦٧