٢٧٦ يَمْحَقُ اللّه الرِّبا اى يذهب بركته و يهلك المال الذي يدخل فيه- عن ابن مسعود عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال ما أحد اكثر من الربوا الا كان عاقبة امره الى قلة رواه ابن ماجة و صححه الحاكم و في رواية له الربوا و ان كثر فان عاقبته الى قل وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ اى يضاعف ثوابها و يبارك فيما أخرجت منه- قد مر حديث ابى هريرة مرفوعا ان اللّه يقبل الصدقة فيربيها كما يربى أحدكم فلوه الحديث- متفق عليه و عنه ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال ما نقصت صدقة من مال و مازاد اللّه بعفو إلا عزا و ما تواضع أحد للّه الا رفعه- رواه مسلم و الترمذي و روى احمد من حديث عبد الرحمن بن عوف بلفظ- ما نقص مال من صدقة- و قد تقدم حديث الملكين النازلين كل يوم يقول أحدهما- اللّهم أعط منفقا خلفا الحديث وَ اللّه لا يُحِبُّ اى يبغض فان مقتضى القيومية المحبة و لا ينتفى المحبة الا بعارض يوجب البغض و هو الكفر و من ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم- الخلق عيال اللّه فاحب الخلق الى اللّه من احسن الى عياله- رواه البيهقي في الشعب عن عبد اللّه كُلَّ كَفَّارٍ مصر على تحليل المحرمات أَثِيمٍ (٢٧٦) منهمك في الآثام. |
﴿ ٢٧٦ ﴾