٢٧٧ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا باللّه و رسله و بما جاءوا به منه وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ- أتوا بما أمرهم اللّه على لسان رسله و انتهوا عما نهى عنه و منه الربوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ خصهما بعد التعميم لاظهار شرفهما فانهما رأس العبادات البدنية و المالية لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ من ات وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (٢٧٧) على ما فات عنهم بعد ما أدركوا أعظم نعم اللّه تعالى و هو الايمان مع الأعمال الصالحة- اخرج ابو يعلى في مسنده و ابن مندة من طريق الكلبي عن ابى صالح عن ابن عباس قال بلغنا ان بنى عمرو بن عوف الثقفي كانوا يداينون بنى المغيرة بن عبد اللّه بن عمير بن مخزوم و كانوا يربون فلما اظهر اللّه تعالى رسوله صلى اللّه عليه و سلم على مكة و وضع يومئذ الربوا كله فاتوا بنو عمر و بنو المغيرة الى عتاب بن أسيد و هو على مكة فقال بنو المغيرة ما جعلنا اللّه أشقى الناس بالربا و وضع عن الناس غيرنا فقال بنوا عمرو و صولحنا على ان لنا ربوانا فكتب عتاب في ذلك الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فنزلت الآيتين. |
﴿ ٢٧٧ ﴾