١٠ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يعم المشركين و اهل الكتاب لَنْ تُغْنِيَ اى لا تجزى عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللّه اى بدلا من رحمته او طاعته شَيْئاً من الإغناء فهو منصوب على المصدرية دون المفعولية لان الإغناء غير متعد الا ان يقال معناه على التضمين لا تدفع عنهم من اللّه اى من عذابه شيئا فعلى هذا منصوب على المفعولية و الجار و المجرور ظرف مستقر حال منه وَ أُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (١٠) اى حطبها عطف على لن تغنى. |
﴿ ١٠ ﴾