١٦

الَّذِينَ يَقُولُونَ مجرور على انه صفة للمتقين او للعباد و جاز ان يكون منصوبا على المدح او مرفوعا رَبَّنا إِنَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ قِنا عَذابَ النَّارِ (١٦) الفاء للسببية و فيه دليل على ان مجرد الايمان سبب لاستحقاق المغفرة عن معاذ قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حق اللّه على العباد ان يعبدوه و لا يشركوا به شيئا و حق العباد على اللّه ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا قال معاذ ا فلا ا بشر به الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا متفق عليه.

﴿ ١٦