٢٥

فَكَيْفَ خبر لمبتدا محذوف يعنى فكيف حالهم إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ اى جزاء ما عملت من خير او شر وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (٢٥) الضمير لكل نظرا الى المعنى فان معناه كل انسان لا ينقص من حسناتهم و لا يزاد على سيئاتهم- اخرج ابن ابى حاتم عن قتادة قال ذكر لنا ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سال ربه ان يجعل ملك فارس و الروم فى أمته و

قال البغوي قال ابن عباس و انس بن مالك رضى اللّه عنهم انه لما فتح رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مكة و عدامته ملك فارس و الروم قالت المنافقون و اليهود هيهات هيهات من اين لمحمد ملك فارس و الروم هم اعزوا منع من ذلك الم يكف محمدا مكة و المدينة حتى طمع فى ملك فارس و الروم فانزل اللّه تعالى على اختلاف الروايتين.

﴿ ٢٥