٨٥ وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ غير التوحيد و الانقياد لحكم اللّه او المراد غير دين محمد صلى اللّه عليه و سلم الناسخ لجميع الأديان دِيناً تميز و جاز ان يكون مفعولا ليبتغ و غير الإسلام حالا منه مقدما عليه لتنكيره فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ لانه غيرما امر اللّه به و ارتضاه وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (٨٥) لانه معرض عن الإسلام و طالب لغيره فهو فاقد للنفع واقع فى الخسران بابطال الفطرة السليمة قال البغوي نزلت هذه الاية و ما بعدها فى اثنى عشر رجلا ارتدوا عن الإسلام و خرجوا من المدينة و أتوا مكة كفارا منهم الحارث بن سويد الأنصاري. |
﴿ ٨٥ ﴾