١٠٠

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا يعنى الأنصار إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يعنى شماسا و أصحابه يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ باللّه و نبيه و القران كافِرِينَ (١٠٠) يعنى على اعمال الكفر قال زيد فقال جابر فما رايت قط يوما أقبح اولا و احسن آخرا من ذلك اليوم- و نزل فى شماس بن قيس يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ الاية خاطب اللّه المؤمنين بنفسه و امر رسوله بخطاب اهل الكتاب إجلالا للمؤمنين و اشعارا بانهم أحقاء بان يكلمهم اللّه

و اخرج الفرياني و ابن ابى حاتم عن ابن عباس قال كانت الأوس و الخزرج فى الجاهلية بينهم شر فبينما هم جلوس ذكروا ما بينهم حتى غضبوا و قام بعضهم الى بعض بالسلاح فنزلت.

﴿ ١٠٠