١٣٢ وَ أَطِيعُوا اللّه وَ الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٣٢) راجين رحمته و على كلا التأويلين يعنى سواء كانت النار بالذات معدة للكافرين و بالعرض للعصاة او كانت النار المعدة للكافرين مغائرة للنار المعدة للعصاة فى هذه الاية رد على المرجئة حيث قالوا لا يضر مع الايمان معصية قال اكثر المفسرين ان لعل و عسى من اللّه تعالى للتحقيق و الظاهر انه لا يفيد الوجوب بل يفيد الرجاء مع بقاء الخوف و قال البيضاوي ان لعل و عسى فى أمثال ذلك دليل على عرة التوصل الى ما جعل خبرا له. |
﴿ ١٣٢ ﴾