١٦٨

الَّذِينَ قالُوا مرفوع بدلا من الضمير المرفوع فى يكتمون او منصوب على الذم او الوصف للذين نافقوا- او مجرور بدلا من الضمير فى بأفواههم او قلوبهم لِإِخْوانِهِمْ اى لاجل إخوانهم فى النسب و فى حقهم عمن قتل يوم أحد وَ قَعَدُوا حال بتقدير قد اى قالوا قاعدين عن القتال لَوْ أَطاعُونا فى القعود ما قُتِلُوا كما لم نقتل قرا هشام ما قتّلوا بالتشديد للتكثير و الباقون بالتخفيف قُلْ لهم يا محمد فَادْرَؤُا فادفعوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (١٦٨)

ان الحذر يدفع القدر- روى الترمذي و حسنه و ابن ماجة و ابن خزيمة و صححه و البغوي عن جابر بن عبد اللّه قال لقينى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال لى يا جابر مالى أراك منكسرا قلت يا رسول اللّه استشهد ابى و ترك عيالا و دينا قال أ فلا أبشرك بما لقى اللّه به أباك قلت بلى يا رسول اللّه قال ما كلم اللّه تعالى أحدا قط الا من وراء الحجاب و أحيا أباك و كلمه كفاحا قال يا عبدى تمن علىّ أعطيك قال يا رب أحيني فاقتل فيك الثانية قال الرب تبارك و تعالى انه قد سبق منى انهم لا يرجعون قال فانزلت فيهم.

﴿ ١٦٨