١٠٧ وَ لا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ اى يخونونها فان وبال خيانتهم يعود عليهم او جعل المعصية خيانة لانفسهم لما جعلت ظلما عليها و الضمير لابن أبيرق و أمثاله اوله و لقومهم حيث شاركوه فى الإثم و سالوا النبي صلى اللّه عليه و سلم ان يجادل عنه إِنَّ اللّه لا يُحِبُ اى يبغض مَنْ كانَ خَوَّاناً اى مبالغا فى الخيانة مصرّا عليها أَثِيماً (١٠٧) بانكار الحق و الكذب و رميه بالسرقة البري ء منه قيل انه خطاب مع النبي صلى اللّه عليه و سلم و المراد به غيره كقوله فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ قال البغوي الاستغفار فى حقّ الأنبياء على أحد الوجوه الثلاثة امّا لذنب تقدم على النبوة او لذنوب أمته و قرابته او لمباح جاء فى الشرع تحريمه فتركه و الاستغفار معناه السمع و الطاعة لحكم الشرع. |
﴿ ١٠٧ ﴾