١٢٠

يَعِدُهُمْ بالخواطر الفاسدة او بلسان أولياءه ما لا ينجزه و يحتمل ان يتصور بصورة انسان و يعدهم كما فعل يوم بدر إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَ قالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ الاية وَ يُمَنِّيهِمْ الأماني الباطلة التي لا ينالونها من طول العمر و نيل الدنيا و نحو ذلك وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً (١٢٠) باطلا و هو اظهار النفع فيما فيه الضرر و اظهار الضرر فيما فيه النفع قال اللّه تعالى الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ يعنى بالإنفاق فى سبيل اللّه و صلة الرحم و يأمركم بالفحشاء.

﴿ ١٢٠