١٣٤ مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا كالمرائى بالأعمال و المجاهد لاجل الملك او الغنيمة فَعِنْدَ اللّه ثَوابُ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ تقديره فقد خسروا خطأ فى الطلب إذ عند اللّه ثواب الدارين فليطلبهما و ليقل رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً او ليطلب الأشرف منهما فان من جاهد خالصا للّه لم يخطئه الغنيمة و له فى الاخرة ما هى فى جنبه كالعدم وَ كانَ اللّه سَمِيعاً بَصِيراً (١٣٤) عارفا بالأغراض فيجازى كلا على حسب نيته قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه متفق عليه من حديث عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه و اللّه اعلم اخرج ابن ابى حاتم عن السدى قال اختصم الى النبي صلى اللّه عليه و سلم رجلان غنى و فقير فكان ضلعه مع الفقير يرى ان الفقير لا يظلم الغنى فانزل اللّه تعالى. |
﴿ ١٣٤ ﴾