١٤٦ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا من النفاق و أمنوا وَ أَصْلَحُوا أعمالهم وَ اعْتَصَمُوا وثقوا بِاللّه و تمسّكوا بدينه وَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ للّه من الرياء- لا يريدون بالايمان و الأعمال الا وجه اللّه تعالى خالصا، اخرج ابن عساكر عن ابى إدريس قال ما يبلغ عند حقيقة الإخلاص حتى لا يجب ان يحمده أحد على شى ء من عمل عمل للّه عزّ و جلّ و روى ابن ابى شيبة و احمد عن ابى ثمامة قال قال الحواريون لعيسى عليه السلام يا روح اللّه من المخلص للّه قال الذي يعمل للّه لا يحب ان يحمده الناس عليه و اخرج الحكيم الترمذي فى نوادر الأصول عن زيد بن أرقم قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من قال لا اله الا اللّه مخلصا دخل الجنة قيل يا رسول اللّه ما إخلاصها قال ان تحجزه عن المحارم و اخرج الحاكم و صححه و البيهقي فى الشعب عن معاذ بن جبل انه قال لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين بعثه الى اليمن أوصني قال أخلص دينك يكفيك القليل من العمل و اخرج ابن ابى الدنيا فى الإخلاص و البيهقي فى الشعب عن ثوبان قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول طوبى للمخلصين أولئك مصابيح الهدى ينجلى عنهم كل فتنة ظلماء فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ المخلصين الذين سبقوهم بالايمان و الإخلاص فى الجنة قال الفراء اى من المؤمنين وَ سَوْفَ يُؤْتِ حذفت الياء فى الخط تبعا للفظ اللّه الْمُؤْمِنِينَ المخلصين فى الاخرة أَجْراً عَظِيماً (١٤٦) الجنة و رضوان اللّه و مراتب القرب. |
﴿ ١٤٦ ﴾