١٧٠

يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ محمد صلى اللّه عليه و سلم بِالْحَقِّ بالقران و الدين الحق مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا به خَيْراً لَكُمْ اى ايمانا خيرا لكم او و ائتوا امرا خيرا لكم ممّا أنتم عليه و

قال البغوي تقديره يكن الايمان خيرا لكم و منعه البصريون قالوا كان لا يحذف مع اسمه الا فيما لا بد منه و لانه يؤدى الى حذف الشرط و جوابه و يرد على عدم تجويز حذف كان مع اسمه قولهم الناس مجزيون بأعمالهم «٢» ان خيرا فخيرا وَ إِنْ تَكْفُرُوا فاللّه غنى عنكم لا يتضرر بكفركم كما لا ينتفع بايمانكم و انما يعود نفع ايمانكم و ضرر كفركم إليكم، و نبه على غنائه تعالى بقوله فَإِنَّ للّه ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ خلقا و ملكا وَ كانَ اللّه عَلِيماً بمن يؤمن و من لا يؤمن حَكِيماً (١٧٠) لا يسوى بينهما فى الجزاء-.

(٢) فى الأصل بأعمالكم.

﴿ ١٧٠