٨١

وَ لَوْ كانُوا هؤلاء اليهود او المنافقون يُؤْمِنُونَ بِاللّه وَ النَّبِيِّ يعنى نبيهم و ان كانت الاية فى المنافقين فالمراد به نبينا صلى اللّه عليه و سلم وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِ من التورية او القران مَا اتَّخَذُوهُمْ يعنى ما اتخذ اليهود كفار مكة على بغض النبي صلى اللّه عليه و سلم او المنافقون اليهود أَوْلِياءَ إذ الايمان بالأنبياء و الكتب السماوية يمنع ذلك وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ خارجون عن امتثال امر اللّه سبحانه.

﴿ ٨١