١٨

وَ هُوَ الْقاهِرُ مبتدأ و خبر و القهر الغلبة و التذليل معا و فيه زيادة معنى على القدرة و هى منع غيره عن بلوغ المراد من غير إرادته فَوْقَ عِبادِهِ خبر بعد خبر تصوير لقهره و علوه وَ هُوَ الْحَكِيمُ فى امره الْخَبِيرُ بكل شى ء لا يخفى عليه شى قال الكلبي اتى اهل مكة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقالوا أرنا من يشهد انك رسول اللّه فانا لا نرى أحدا يصدقك و لقد سالنا عنك اليهود و النصارى فزعموا انه ليس لك عندهم ذكر فانزل اللّه تعالى.

﴿ ١٨