٢٢

وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ يعنى الكفار و ما عبدوه جَمِيعاً يعنى يوم القيمة قرا يعقوب بالياء على الغيبة و الضمير عائد الى اللّه تعالى و وافقه حفص فى سبا و الباقون بالنون على التكلم فى الموضعين و الظرف معمول بفعل واى بر قومى كه بت را سجده بي حجت كنند با رسل گويند ايتونا بسلطن مبين . ١٢ منه محذوف حذف الفعل لينتقل الذهن الى احوال كثيرة و اهوال متعددة تلحق الناس فى ذلك اليوم كانه قال يدهشون دهشة لا يحيط به العبارة و تدنو الشمس منهم و يلجمهم العرق و يذهب عرقهم فى الأرض سبعين باعا كما ورد فى الصحاح من الأحاديث و يفعل بهم كيت كيت يوم يحشرهم و جاز ان يكون مفعولا به لا ذكر ثُمَّ نَقُولُ معطوف على نحشر و فى كلمة ثم اشارة الى انتظارهم بعد الحشر الى السؤال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كيف بكم إذا جمعكم اللّه كما يجمع النبل فى الكنانة خمسين الف سنة لا ينظر إليكم رواه الحاكم و صححه و البيهقي عن ابن عمر و قال تمكثون الف عام فى الظلمة يوم القيامة لا تكلمون رواه البيهقي عن ابن عمر لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ اى الهتكم التي جعلتموها شركاء اللّه فى العبادة الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ اى تزعمونها شركاء فى استحقاق العبادة او تزعمونها شفعاء عند اللّه حذف المفعولان و المراد من الاستفهام التوبيخ.

﴿ ٢٢