١١١ وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتى مصدقا لنبوتك باحيائنا وَ حَشَرْنا جمعنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْ ءٍ قُبُلًا قرأ نافع و ابن عامر بكسر القاف و فتح الباء على انه مصدر و الباقون بضمهما على انه جمع قبيل بمعنى كفيل اى كفلا بما بشروا و انذروا او جمع قبيل الذي هو جمع قبيلة بمعنى جماعات او مصدر بمعنى مقابلة و على الوجوه كلها حال من كل شى ء ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا لما سبق عليهم القضاء بالكفر و لكون مبادى تعيناتهم ظلال الاسم المضل إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللّه يعنى فى حال من الأحوال الا حال مشية اللّه تعالى ايمان من سبق عليه القضاء بالايمان وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ انهم لو أتوا بكل اية لم يومنوا فيقسمون باللّه جهد ايمانهم على ما لا يشعرون و لذلك أسند الجهل الى أكثرهم مع ان مطلق الجهل يعمهم او لكن اكثر المسلمين يجهلون انهم لا يؤمنون فيتمنون نزول الآيات طمعا فى ايمانهم |
﴿ ١١١ ﴾