١١١

قالُوا لفرعون أَرْجِهْ قرأ ابن كثير و هشام هذا و فى الشعراء ارجئه بالهمز و ضم الهاء بعدها و وصلها بواو الإشباع و ابو عمرو كذلك لكن من غير صلة و ابن ذكوان بالهمز و كسر الهاء و لا يصلها بياء و هذه القراءة على خلاف القياس لان الهاء لا يكسر الا إذا كان قبلها كسرة او ياء ساكنة لكن الهمزة كانت تقلب ياء أجريت مجريها

و قرا قالون بغير همز باختلاس الكسرة و ورش و الكسائي نحوه لكن يشبعان الكسرة ياء و عاصم و حمزة بغير همز و اسكان الهاء و الهاء فى الوقف ساكنة بلا خلاف الا فى مذهب من ضمها سواء وصلها او لم يصلها فان الروم و الإشمام جائز ان فيها التشبيه المنفصل بالمتصل و معناه اخر امره يعنى لا تعجل فى الايمان به و لا فى قتله و عقوبته حتّى يظهر امره فى القاموس ارجأ الأمر آخره وَ أَخاهُ هارون عليه السلام وَ أَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ مدائن الصعيد من نواحى مصر كان هناك رؤساء السحرة حاشِرِينَ اى شرطا و رجالا جامعين السحرة.

﴿ ١١١