٣٧ لِيَمِيزَ اللّه الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ الكافر من المؤمن او الفساد من الصلاح و اللام متعلقه بيحشرون او يغلبون او ما أنفقه المشركون من عداوة الرسول صلى اللّه عليه و سلم مما أنفقه المسلمون في نصره و اللام متعلقه بقوله ثم تكون عليهم حسرة قرا حمزة و الكسائي و يعقوب ليميز بالتشديد من التفعيل و هو ابلغ من الميز وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ اى يجمعه و يضم بعضه الى بعض و منه السحاب المركوم جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ كله أُولئِكَ اشارة الى الخبيث لانه مقدر بالفريق الخبيث او الى المنفقين هُمُ الْخاسِرُونَ (٣٧) الكاملون في الخسران حيث اشتروا باموالهم عذاب الآخرة. |
﴿ ٣٧ ﴾