٢

فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ فيه التفات حيث خاطب المشركين بعد ما ذكرهم على الغيبة او المعنى فقل لهم سيحوا اى سيروا في الأرض مقبلين و مدبرين امنين غير خائفين أحدا من المسلمين و السياحة السير على مهل أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّه اى غير فائتين و لا سابقين و ان أمهلكم وَ أَنَّ اللّه مُخْزِي الْكافِرِينَ (٢) اى مذلهم بالقتل و الاسر في الدنيا و العذاب في الآخرة قال الزهري الأشهر الاربعة شوال و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم لان الاية نزلت في شوال و قال اكثر المفسرين ابتدائها يوم الحج الأكبر و انقضائها الى عشر من شهر ربيع الاخر لقوله تعالى.

﴿ ٢