١٥

وَ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ يعنى كربها و وجدها بمعونة قريش بنى بكر عليهم اخرج ابو الشيخ عن قتادة قال ذكر لنا ان هذه الآية نزلت في خزاعة حين جعلوا يقتلون بنى بكر بمكة

و اخرج عن عكرمة قال نزلت هذه الآية فى خزاعة

و اخرج عن السدى و يشف صدور قوم مؤمنين قال هم خزاعة خلفاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يشف صدورهم من بنى بكر و في الآية معجزات وَ يَتُوبُ اللّه عَلى مَنْ يَشاءُ ابتداء اخبار بان بعضهم يتوب عن كفره و كان ذلك ايضا معجزة و قد هدى الى الإسلام كثيرا من قريش مثل ابى سفيان و عكرمة بن ابى جهل و سهيل بن عمر وَ اللّه عَلِيمٌ بما كان و ما يكون حَكِيمٌ (١٥) لا بفعل الا بمقتضى الحكمة

قال البغوي روى ان النبي صلى اللّه عليه و سلم قال يوم الفتح ارفعوا لا خزاعة من بنى بكر الى العصر.

﴿ ١٥