سُورَةُ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

مَكِّيَّةٌ وَهِيَ مِائَةٌ وَتِسْعُ آياَتٍ

مائة و تسع آية مكّيّة الّا ثلث آيات فان كنت فى شكّ ربّ يسّر و تمّم بالخير بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

_________________________________

١

الر مر الكلام عليه فى أوائل سورة البقرة- قرا ابن كثير و قالون «١» و حفص الر و المر بالفتح و ورش بين اللفظين و الباقون بالامالة تِلْكَ اشارة الى ما تضمنته «٢» السورة او القران من الآيات- و قيل المراد بها الآيات التي نزلت قبل هذه السورة

آياتُ الْكِتابِ اى القران و الاضافة بمعنى من الْحَكِيمِ (١) وصفه به لاشتماله على الحكم او لانه كلام حكيم- او المعنى انه محكم آياته لم ينسخ منها شي ء ان كان المراد آيات هذه السورة- او محكم عن الكذب و الاختلاف- قال الحسن حكم فيها بالعدل و الإحسان و ايتائ ذى القربى و الانتهاء عن الفحشاء و المنكر و البغي و و حكم فيها بالجنة لمن أطاعه و النار لمن عصاه- اخرج ابن جرير من طريق الضحاك عن ابن عبّاس قال لمّا بعث اللّه محمّدا صلى اللّه عليه و سلم رسولا أنكرت العرب ذلك او من أنكر ذلك منهم فقالوا اللّه أعظم من ان يكون رسوله بشرا فانزل اللّه تعالى.

(١) الخطة من العاشر.

(٢) فى الأصل ما تضمنه-.

﴿ ١