سُورَةُ هُودٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَكِّيَّةٌوَهِيَ مِائَةٌ وثَلاَثٌ وَعِشْرُونَ آيَةًمائة و ثلاث و عشرون اية مكية الا قوله أقم الصّلوة طرفى النّهار الاية ربّ يسّر و تمّم بالخير «١» (١) الخطبة من الناشر. _________________________________ بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ١ الر كِتابٌ مبتدا و خبر- او كتاب خبر مبتدا محذوف أُحْكِمَتْ آياتُهُ اى نظمت آياته نظما محكما لا يقع فيه نقص من جهة اللفظ و لا من جهة المعنى- او منعت من النسخ ان كان المراد آيات السورة فانه ليس شي ء منها منسوخا- او أحكمت بالحجج و الدلائل- او جعلت حكيمة منقول من حكم بالضم إذا صار حكيما لاشتمالها على أمهات الحكم العلمية و العملية ثُمَّ فُصِّلَتْ اى بينت بالفوائد من العقائد و الاحكام و المواعظ و الاخبار كما يفصل القلائد بالفرائد- او فصلت بجعلها سورا- او بانزالها نجما نجما- او فصل اى بين فيها و لخص ما يحتاج اليه مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ صفة للكتاب او خبر بعد خبر او صلة لاحكمت او لفصلت يعنى فصلت من عنده أحكامها و هو تقرير لاحكامها و تفصيلها على أكمل ما ينبغى باعتبار ما ظهر من امره و ما خفى |
﴿ ١ ﴾