|
٢٠ أُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ قال ابن عباس سابقين- و قال قتادة هاربين- و قال مقاتل فائتين- و المعنى واحد يعنى ما كانوا يعجزون اللّه فى الدنيا ان يعاقبهم وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللّه مِنْ أَوْلِياءَ يعنى أنصارا يحفظهم من عذاب اللّه و لكن اللّه اخر عذابهم الى يوم القيامة ليكون أشد و دوم يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ استيناف قرا ابن كثير و ابن عامر و ابو جعفر- ابو محمّد و يعقوب يضعّف بالتشديد من التفعيل و الباقون من المفاعلة- قيل تضعيف العذاب لاضلالهم الغير و اقتداء الاتباع بهم ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ يعنى استماع الحق فان اللّه تعالى لم يخلق «١» فيهم استعداد سماع للحق فهم صم لا يسمعونه وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ (٢٠) الهدى لتعاميهم عن آيات اللّه لعدم خلق اللّه تعالى البصيرة فى قلوبهم (١) فى الأصل لم يخلق استعداد سماع-. |
﴿ ٢٠ ﴾