|
٢٩ وَ يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ اى على التبليغ فهو و ان لم يذكر لكنه معلوم مما ذكر مالًا اى جعلا يثقل عليكم ان أديتم او علىّ ان لم تؤدوا إِنْ أَجرِيَ قرا نافع و ابن عامر و ابو عمرو و حفص بفتح الياء و الباقون بإسكانها- يعنى ليس ثوابى إِلَّا عَلَى اللّه بناء على وعده تفضلا وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا جواب لهم حين سالوا طردهم ليؤمنوا به انفة من المجالسة معهم إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ فيخاصمون طاردهم عنده- او انهم يلاقونه و يفوزون بقربه- فكيف اطرد اولياء اللّه و مقربيه وَ لكِنِّي قرا نافع و البزي و ابو عمر بفتح الياء و الباقون بإسكانها أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (٢٩) بلقائهم ربهم او بمراتب قربهم من اللّه او فى التماس طردهم او تتسفهون عليهم بان تدعوهم اراذل او تجهلون عاقبة أمركم |
﴿ ٢٩ ﴾