سُورَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ مِائَةٌ وَإِحْدَى عَشَرَةَ آيَةً

مكيّة مائة و احدى عشرة اية ربّ يسّر و تمّم بالخير «١» بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(١) الخط من الناشر-.

_________________________________

١

الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (١) اشارة الى آيات القران و الاضافة بمعنى من و هو المراد بالكتاب- اى تلك آيات من القران الظاهر فى الاعجاز- او الواضح معانيه بين حلاله و حرامه و حدوده و أحكامه- قال قتادة مبين و اللّه بركته و هداه و رشده و قال الزجاج مبين الحق من الباطل و الحرام من الحلال و قيل اشارة الى آيات السورة- و هى المراد بالكتاب- اى تلك الآيات آيات السورة الظاهر أمرها لمن تدبّر انها من عند اللّه- او مبين لليهود-

قال البيضاوي روى ان علماءهم قالوا للمشركين سلوا محمّدا لم انتقل ال يعقوب من الشام الى مصر- و عن قصة يوسف- فنزلت السورة- و لم يذكر هذا صاحب لباب النقول فى اسباب النزول.

﴿ ١